تعرض عدد من الأشخاص لعمليات نصب، من قبل شبكة من المحتالين توهم المترددين على حساباتهم بتحقيق أرباح من التداول في سوق الصرف الأجنبي "فوريكس". وأكدت مصادر أن عدد من المحتالين يعرضون أرباحا وهمية تم تحصيلها من بيع وشراء العملات الأجنبية عبر الأنترنيت، عن طريق إجراء تداولات بمنصة "فوركس". ويطالب الراغبين في توظيف أموالهم في هذا الصنف من الاستثمارات بضرورة تحويل مبالغ مالية عبر شركات تحويل الأموال، تتراوح بين 1500 درهم و2500، من أجل إنشاء حساب والولوج إلى المجموعة والشروع في التداولات، لكنهم يختفون بعد التوصل بالمبالغ المالية، ويواصلون عمليات النصب بتغيير حساباتهم. ورجحت ذات المصادر ان متزعم هذه الشبكة من النصابين يستقر بطنجة، إذ أن أغلب المبالغ التي تم تحويلها إلى هذه المدينة، جرت تحت أسماء مختلفة وما تزال هذه الصفحات نشيطة وتتصيد المزيد من الضحايا دون أن تتدخل السلطات لضبط هؤلاء النصابة الافتراضيين. وتعرض عد من الضحايا للنصب والاحتيال إذ طولب منهم، بعد إقناعهم بالأرباح الكبيرة التي يتيحها هذا السوق، بإرسال حوالات مالية عبر الشركات المختصة تصل في بعض الأحيان إلى 3 آلاف درهم، لكنهم لم يتمكنوا من ربط الاتصال بالجهات، التي حصلت على أموالهم،بحسب الصباح. الى ذلك تسارع المصالح الامنية المختصة مجهوداتها في الكشف عن خيوط هذه العصابة ، من أجل محاصرة المسؤولين عن عمليات النصب، التي تعرض لها مئات الأشخاص داخل المغرب.