تبخرت كافة الوعود التي أطلقها عزيز الرباح، رئيس المجلس البلدي ووزير الطاقة والمعادن بإيجاد حل عاجل لإشكالية النقل الحضري بالمدينة التي أصبحت مونوبول صناعي وطني. وتعيش مدينة القنيطرة وضعية كارثية على مستوى مرفق مهم كالنقل الحضري، حيث تدخل أزمة الحافلات عامها الأول الشهر المقبل. فبعد تهريب الدبابات المصفحة التي كانت الشركة السابقة قد وضعتها رهن إشارة المواطنين لنقلهم داخل المدار الحضري، واختفائها كلياً بعد إحتجاجات صاخبة، إختفى المجلس البلدي والرئيس وكافة نوابه عن مواجهة المواطنين. iframe title="سائقي حافلات "الكرامة" بالقنيطرة: الرباح يفوض للمافيات تسيير شؤون المدينة" src="https://www.youtube.com/embed/6gMkNEU3amY?wmode=transparent&rel=0&feature=oembed" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen="" name="fitvid0" مصادر جد موثوقة كشفت لمنبر Rue20 أن الرباح يحاول ربح الوقت في انتظار اقتراب موعد الانتخابات الجماعية المقبلة، لتقديم نفسه منقذ المدينة وإعداد مراسيم التوقيع على صفقة استقدام شركة جديدة لتوفير النقل الحضري.