استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، أمس الجمعة المغربي "محمد موساوي"، رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية. الإجتماع يأتي مباشرة بعد الهجوم المسلح الذي وقع بالقرب من المقر السابق لصحيفة "شارلي إيبدو"، و اسفر على إصابة شخصين. Rencontre du CFCM avec le Président de la République M. Emmanuel Macron – CFCM https://t.co/DFBJlEfSX3 — Mohammed Moussaoui (@PresidentUmf) September 25, 2020 المجلس و في بلاغ له قال أن هذا الاجتماع أتاح مراجعة القضايا الرئيسية للدين الإسلامي وكذلك الروح التي يتم بها إعداد مشروع قانون ضد الانفصالية ومكافحة التجاوزات المتطرفة التي تهدد الوحدة الوطنية الفرنسية. كما تم تناول مواضيع عدة مرتبطة بملف الاسلام بفرنسا ،منها تأطير الأطر الدينية من أئمة المرشدين دينيين(السجون والمستشفيات)،كما تم التطرق لملف المقابر وأماكن دفن موتى المسلمين ،خاصة وأن أزمة كوفيد كشفت عن نقص كبير في المجال. كم تمت مناقشة ملف تمويل الاسلام في فرنسا وضرورة تمكين المسلمين من تمويل ذاتي وختم موساوي اللقاء بطلب من رئيس الجمهورية الفرنسية خلق لجنة برلمانية مكلفة بالتحقيق في موجة الاعتداءات على المسلمين والاسلاموفوبيا ومن يقف وراء ذلك. ماكرون من جهته التزم بتعزيز الحوار بين المسؤولين المسلمين ورؤساء البلديات من أجل تحقيق هذه المطالب و بينها ملف مقابر المسلمين.