سارعت جماعة مهدية إقليمالقنيطرة إلى إزالة النصب التذكاري الذي شيده وسط الجماعة الساحلية ، و الذي أثار موجة كبيرة من السخرية و الإستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة التمثال المثير للجدل، مرفقة معها مجموعة من الانتقادات اللاذعة و التعاليق الساخرة من الشكل الغريب الذي ظهر عليه النصب. وأشارت بعض تعاليق رواد التواصل الاجتماعي،إلى أن سوء الجودة الفنية للنصب التذكاري و شكله الغريب المثير للسخرية يورط مجلس المهدية الذي يقوده الإستقلالي عبد الرحيم بوراس ، متهمةً إياه بتبذير المال العام في "الخوا لخاوي". من جهتها تبرأت جماعة القنيطرة التي يقودها الوزير عزيز الرباح من النصب التذكاري بالقول : "بناء على اتصالات عدد كبير من المواطنين يطالبون فيها بإزالة مجسم السمكتين الذي أقيم بإحدى المدارات بجماعة المهدية، فإننا نخبر الرأي العام القنيطري، أن جماعة القنيطرة لا علاقة لها بالموضوع، كما ان المجسم المذكور لا يوجد بنفوذها الترابي."