أعلن حزب ‘الأصالة والمعاصرة' عن دعمه وتثمينه لمذكرة تعديل القوانين الإنتخابية، والتي يعارض مضمونها بشدة حزب ‘العدالة والتنمية'. و كشف بلاغ المكتب السياسي لحزب الجرار، عن تثمينه ودعمه الكامل لمذكرة المعارضة، التي إنضمت إليها أحزاب من الأغلبية تطالب بتعديل القوانين الإنتخابية وهي التعديلات التي تم طرحت خلال لقاء وزير الداخلية بزعماء الأحزاب الجمعة الماضية. كما نوه البام بمجهودات وزارة الداخلية وإسهامات أطرها الإدارية في هذه العملية التنسيقية التي وصفها بالهامة. ولقيت التعديلات التي تضمنتها مذكرة المعارضة، ترحيباً من عدد من أحزاب الأغلبية، وهو ما أغضب حزب البيجيدي وأثار حفيظته بعدما أصبح يهدد موقعه الانتخابي، ليصبح محشوراً في الزاوية الضيقة وحيداً رافضاً لهذه التعديلات. وشرعت لجنة الإنتخابات لحزب التراكتور في الإشتغال بشكل نشيط على الصعيدين الجهوي والإقليمي من خلال إطلاق لقاءات بداية من هذا الأسبوع لتهيئ الجوانب المرتبطة بالتحضير للإنتخابات، بعد تشكيل قيادتها. إلى ذلك، كشفت مصادر جد مطلعة لمنبر Rue20 أن سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب المصباح عبر أمس الجمعة خلال الاجتماع مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت مع قادة الأحزاب السياسية عن معارضته لمطلب تغيير إحتساب الاصوات قبل توزيع المقاعد الانتخابية. وكشفت مصادرنا المطلعة أن حزب سعد الدين العثماني يتخوف من فقدان 40 مقعداً بسبب تغيير قاعدة الاحتساب التي تقوم في ظل القوانين الحالية على احتساب المعامل الانتخابي بناء على عدد المصوتين وليس المسجلين في اللوائح الانتخابية وهو ما يسمح للمصباح بربح أكثر من مقعد إنتخابي في الدائرة الواحدة. وأكدت المصادر ذاتها بأن اعتماد تقنية الاحتساب بناء على عدد المسجلين سيجعل حزب الاسلامين يفقدون ثلث مقاعدهم الحالية. المصادر ذاتها شددت على أن البيجيدي أصبح معزولاً داخل الأحزاب بسبب محاولة فرض توجهاته الانتخابية أو التلويح بلعب دور الضحية أمام الرأي العام. من جانب آخر، إنتقد المكتب السياسي لحزب الجرار، ما أسماه هروب رئيس الحكومة من تحمل مسؤولياته ومهامه الدستورية، محملاً إياه تشتت القرار الحكومي حول جائحة كورونا. وعبر الحزب الثاني بالمملكة من حيث عدد المقاعد البرلمانية، عن قلقه الكبير من تصاعد حدة الاحتقان الاجتماعي بسبب عجز الحكومة عن تدبير الأمثل لمواجهة الجائحة.