قال الحزب الاشتراكي الموحد أن عدداً من معتقلي حراك الريف مضربين عن الطعام، مؤكدا أن المصلحة العليا للوطن وللشعب المغربي، في ظل تطورات الجائحة وتبعاتها الخطيرة، تقتضي خلق انفراج سياسي بالإفراج عن قيادة الحراك الشعبي بالريف وكل نشطائه، وكذا نشطاء جرادة و بني تجيت. ودعا الحزب إلى ضرورة فتح حوار مسؤول مع قيادة الحراك والاستجابة لمطالبهم، تفاديا للانعكاسات الوخيمة على صحتهم وحياتهم. واعتبر الحزب أن الحوار المسؤول هو الطريق لطي الصفحة ومباشرة مسار المصالحة التاريخية الحقيقية مع الريف ومع كل الجهات المهمشة، برؤية واضحة للعدالة الاجتماعية والمناطقية، واحترام حرية التعبير والرأي والاحتجاج السلمي، ووضع حد للمقاربة الأمنية وتلفيق التهم وللاختيارات التي عمقت الفوارق وأصبحت تهدد السلم والاستقرار الاجتماعي. ودق الحزب في بيانه ناقوس الخطر للمآسي المحتمل حصولها، والشعب المغربي في غنى عنها، "خصوصا مع استحضار مبدأ وطنية الحراك وسلميته ومحاكمة قيادته أمام قضاء غير مستقل".