دفع تدهور الوضع الوبائي في بني ملال إلى الاعتماد على القوات المسلحة لضمان تنزيل الإجراءات الوقائية والاحترازية. و شوهدت أمس الخميس وحدات تابعة للقوات المسلحة وهي تجوب شوارع بني ملال، قبل أن تتوزع على بعض المناطق التي تشهد ارتفاعاً كبيراً لحالات الإصابة. ومع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في بني ملال ، صار التنقل من و إلى الإقليم يقتضي التوفر على رخصة استثنائية داخل المجال الترابي للعمالة أو الإقليم أو الجهة التي ينتمي إليها المسافر. و أمس الخميس ، أعلنت المديرية الجهوية للصحة ببني ملالخنيفرة، عن تسجيل 154 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لترتفع بذلك حصيلة المصابين إلى 1761 حالة. و أعلنت الحكومة، أمس الخميس انه بناء على خلاصات عمليات التتبع اليومي والتقييم المنتظم المنجزة من طرف لجان اليقظة والتتبع، وعلى إثر تسجيل ظهور بؤر وبائية جديدة بمجموعة من أحياء مدن الدارالبيضاء ومراكش وبني ملال، وبالنظر لما تقتضيه الضرورة الصحية الملحة، فقد تقرر اتخاذ مجموعة من التدابير لتطويق رقعة انتشار فيروس كورونا بهذه المدن. ووفق المصدر نفسه فسيتم إغلاق المنافذ المؤدية نحو 6 أحياء ببني ملال، ابتداء من يوم الجمعة عند الثانية عشرة زوالا، مع إغلاق الحمامات وصالونات الحلاقة والتجميل والقاعات والملاعب الرياضية، وإغلاق المراكز التجارية الكبرى على الساعة الثامنة مساء، وإغلاق أسواق القرب على الساعة الثانية بعد الزوال، وإغلاق المجمعات والمحلات التجارية والمقاهي والفضاءات العمومية (منتزهات، حدائق...) على الساعة السادسة مساء.