كشفت مصادر جد مطلعة لمنبر Rue20 أن اقتراح كل من المهدي المزواري ومصطفى عجاب عضوي المكتب السياسي للاستفادة من التعيين في مجلس ضبط الكهرباء تم بضغط كبير من إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الوردة. وأضافت ذات المصادر أن تعيين العضوين بالمكتب السياسي لحزب بوعبيد، تحكمت فيه أبعاد إجتماعية بالاساس حيث يعيش القياديين ضائقة مالية خانقة مضيفة أن المزواري يعاني من تراكم الديون بمئات الملايين وعدم التوفر على أي وظيفة قارة منذ خروجه من البرلمان سنة 2016 بعدما فشل مكتب التأمينات الذي كان يملكه. المصادر ذاتها شددت على أن المحامي عجاب يعاني بدوره ضائقة مالية خانقة جعلته يدخل في حرب قضائية مع عائلة الفنان الحضري بالشاون بعد إتهامها إياه في رسالة موجهة للنقيب بعدم أداء سومة الكراء لعشر سنوات فيما رد القيادي في حزب الوردة باتهام العائلة بتضييع أرشيف مكتبه المقدر ب300 مليون سنتيم ومازالت القضية رائجة بالمحاكم. ذات المصادر كشفت بأن ادريس لشكر وجد نفسه في موقف خرج لحل المشاكل الاجتماعية لأعضاء المكتب السياسي بادماجهم في المؤسسات الدستورية والمجالس الوطنية مقابل أجور وتعويضات سخية.