تحول يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة وعضو المكتب السياسي لحزب ‘الاتحاد الاشتراكي' الى شخص غير مرغوب فيه لحضور اللقاءات التنظيمية والسياسية التي يشرف عليها ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الوردة. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com أن مجاهد غاضبٌ منذ شهور بسبب عدم اقتراح إسمه للاستفادة من كعكة الاستوزار في نسختي حكومة العثماني وتفضيل زملائه عليه. المصادر ذاتها أضافت أن قيادة الاتحاد لا تستدعي مجاهد للأنشطة الكبرى لحزب عبد الرحيم بوعبيد كما جرى أمس خلال لقاء قادة المكتبين السياسيين لحزبي الأحرار والاتحاد للتوافق على الاجندة الانتخابية المقبلة. ذات المصادر أوردت أن ضغوطات مجاهد على لشكر ومحاولة إستثمار انتخابه رئيساً للمجلس الوطني للصحافة ورئيساً للفيدرالية الدولية للصحفيين للحصول على موقع نافذ داخل الاتحاد لم تفلح حيث ظل رئيس نقابة الصحفيين السابق ممنوعاً من الحضور بالانشطة المهمة.