مباشرة بعد اعلان أسماء وزراء حزب ‘الاتحاد الاشتراكي' بحكومة العثماني، ورغم غياب إسم ‘ادريس لشكر' عن اللائحة، خرجت ‘حسناء أبو زيد' زوجة عامل المحمدية، ببلاغ غاضب من استبعادها من الاستوزار بعدما كلفت موالين لها على الفيسبوك للضغط على قيادة حزب الوردة للحصول على حقيبة وزارية. استوزار كل من ‘رقية الدرهم' و ‘بنعتيق' لم يرق ‘حسناء أبو زيد'، حيث أرجأت اعلان غضبها الى ما بعد الكشف عن أسماء وزراء ‘الاتحاد الاشتراكي'، لتصدر بلاغاً تنزع فيه الشرعية عن القيادة الحالية للحزب وهو ما أثار موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تسائل فيسبوكيون حول سبب صمتها الى ما بعد اعلان تشكيلة وزراء الحكومة. مصدر اتحادي أفاد لموقع Rue20.com أن هناك من فاوض حزب البيجيدي لمشاركة الحزب في الحكومة دون أن يكون آسمه ضمن المستوزرين، في اشارة الى كل من ادريس لشكر و يونس مجاهد. و تحسر مصدرنا على أسلوب الابتزاز الذي يسلكه البعض لتغليب مصلحته الشخصية على مصلحة الحزب والوطن. واعتبر مصدرنا أن ادريس لشكر كانت له الشجاعة لاعلان عدم نيته الاستوزار خلال قيادته مشاورات المشاركة في الحكومة وهو ما اعتبر سابقة وترفع عن المصالح الشخصية للأشخاص على وحدة الحزب وتراصه. وأضاف مصدرنا أن كل الاتحاديين مسؤولون لاستعادة الحزب بريقه السياسي والانتخابي وهو ما جعل القيادة الحالية تترفع عن اللهث وراء الاستوزار مفضلةً العمل والتفرغ للحزب.