هوجمت حسناء أبو زيد عضو المكتب السياسي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف اتحاديين "محسوبين" على أنهم من أتباع ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي. واشتدت الهجمة على أبو زيد في الآونة الأخيرة عقب مواجهة بينها وبين لشكر خلال اجتماع المكتب السياسي، وما أعقبه من رحى الاستوزار وطرح "خصوم" لشكر لاسم أبو زيد بقوة للحصول على حقيبة وزارية باعتبارها "قيمة وطنية" و"إضافة نوعية تخدم قضية الوطن في الصحراء". واعتبر مصدر اتحادي، أن لشكر وأتباعه يقصفون ابو زيد من جميع الجهات مع وجود محاولات لتخوينها في وطنيتها، كونها "البديل المشرق في الاتحاد الاشتراكي و صاحبة الشرعية و المشروعية للحديث على قضية الصحراء الذي يريد البعض الحديث عنها بدون زاد علمي أو معرفي". وأبرز المصدر ذاته، أن الملك محمد السادس ،خاطب من داكار الأحزاب السياسية ودعاها إلى ضرورة حمل كفاءاتها إلى التدبير الحكومي ، وتقديم وزراء ذوي كفاءة ومصداقية لإنقاذ التجربة السياسية المغربية، وهذا ما لم ترغب فيه بعض القيادات التي تكرّس الشعبوية. ويعرف الاتحاد الاشتراكي انقساما داخليا بين تيار داعم للشكر وآخر مدافع عن القيادية أبو زيد يصر على الدفع بها وبأسماء أخرى معروفين بكفاءتهم وأخلاقهم من أجل تدبير حكومي ناجع.