نقلت صحيفة “المجهر اليمني” صبيحة اليوم الاثنين، صوراً لعناصر من الجيش الملكي المغربي، وهي تصل الأراضي اليمنية قادمة من المغرب. وقالت الصحيفة، أن مصادر يمنية أفادت بوصول القوة العسكرية والتي أرسلتها المغرب للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي التي تقودة المملكة العربية السعودية, ضد الحوثيين وقوات صالح الذي انقلبوا ضد الحكومة الشرعية في 21 سبتمر الماضي, واغتصاب المؤسسات اليمنية والاستيلاء على العاصمة صنعاء. حسب الصحيفة اليمنية. وفي سياق متصل, ذكرت مصادر محلية مغربية أن المغرب سيرسل 1500 جندي من قوات الصفوة في الدرك الحربي للقتال البري ضد المسلحين الحوثيين باليمن، حسب ما أفادت به صحيفة "الصباح" المغربية. وقالت المصادر، إن المغرب قرر إرسال فرق من المظليين بالإضافة إلى قوات الدرك الحربي، للمشاركة بالحرب البرية في اليمن، وهي القوات التي شاركت بمناورات "الأسد الإفريقي" بالتعاون مع الولاياتالمتحدةبطانطان. وأضافت المصادر وفقا لصحيفة "الصباح" المغربية، أن هذه الفرق ستنقل خلال أيام قليلة قادمة إلى قاعدة جوية بالمملكة العربية السعودية، قبل أن تبدأ العمل على القيام بالعمليات الموكلة إليها في إطار التحالف العربي المشارك في الحرب باليمن. وأوضحت الصحيفة أن الوحدات المذكورة اكتسبت خبرة ميدانية للدخول فى النزاعات المسلحة في مناطق الأزمات، وشاركت بشكل دوري في مناورات "الأسد الافريقي" مع الجيش الأمريكي، وكانت آخرها تلك التي جرت منتصف مايو/أيار الماضي بمنطقة "سيد لكرن" جنوبطانطان. ورجحت المصادر أن التحرك العسكري المغربي نحو الأراضي اليمنية تم بتنسيق مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، في إشارة إلى المباحثات التي أجراها المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية وقائد المنطقة الجنوبية، مع ديبورا لي جيمس، وزيرة القوات الجوية الأمريكية، الاثنين الماضي بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بالرباط. جدير بالذكر أن العمليات العسكرية للقوات المغربية اقتصرت على الجو، حيث شارك المغرب في التحالف العربي بمقاتلات "إف – 16". يذكر أن النسخة الأخيرة من مناورات "الأسد الإفريقي" شهدت مشاركة وفد عسكري أمريكي رفيع المستوى، يرأسه الجنرال ديفد رودريغيز، قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا "أفريكوم"، بالإضافة إلى الجنرال فرانك غورينك، قائد قيادة القوات الجوية الأمريكية لإفريقيا وأوروبا. إلى ذلك كشف موقع "اير فورس تايمز"، التابع لسلاح الجو الأمريكي، أن المناورات تعد الأضخم من نوعها منذ بدء هذا النوع من العمليات، إذ شارك فيها أكثر من 5000 من المارينز، وقوات عسكرية من المغرب وألمانيا وبريطانيا وتونس وموريتانيا والسنغال وهولندا وبلجيكا.