أكد الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية عبد الحميد عدو، أن الشركة الوطنية عبأت كل طاقاتها من أجل إنجاح برنامج رحلاتها الخاصة من وإلى المغرب وذلك بعد ملاءمته مع الشروط التي تفرضها الحكومة في إطار عملية ترخيص السفر الجوي والبحري بين المملكة وبقية العالم وفق شروط معينة. وقال السيد عدو، في تصريحات للصحافة من مطار شارل دوغول، اليوم الأربعاء، حيث حطت طائرة مغربية قادمة من الدارالبيضاء، في اطار برنامج هذه الرحلات الاستثنائية، إن الاقبال الكثيف من قبل أفراد الجالية المقيمة بالخارج من أجل حجز تذاكر العودة إلى المغرب لقضاء العطلة رفقة الأهل والأحباب دليل على نجاح العملية التي بالكاد انطلقت. وأضاف أنه تم تجاوز المشاكل المرتبطة بالاختبار PCR والاختبار المصلي، معتبرا أنه بات لزاما تعبئة مزيد من الطائرات لتمكين الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراساتهم بأوروبا وعموم أفراد الجالية من العودة إلى أرض الوطن لزيارة ذويهم. وأكد أن المسافرين في إطار برنامج الرحلات الاستثنائية لن يكونوا ملزمين بالخضوع لفترة حجز صحي من تسعة أيام في الفنادق بل سيكون بوسعهم التوجه مباشرة إلى منازلهم واصفا ذلك بالخطوة الإيجابية. ومن ناحية أخرى، شدد السيد عدو على أن الخطوط الملكية المغربية اتخذت كافة التدابير الاحترازية والوقائية لضمان صحة وسلامة زبنائها ومستخدميها. وأطلقت الشركة الوطنية رحلاتها الاستثنائية المبرمجة بتنسيق تام مع السلطات المغربية المعنية، وذلك لتغطية عدد محدود من الوجهات، من بينها وجهات مؤمنة من طرف الخطوط الملكية المغربية. وشددت على إلزامية ارتداء الأقنعة الواقية على متن رحلاتها وعلى أن الحقائب اليدوية وحقائب الرضع وحقائب الحواسيب المحمولة وحدها مرخص حملها على متن الطائرة.