تعزز النسيج الجمعوي بإقليم الرحامنة بميلاد عدد من المشاريع السوسيو إجتماعية الموجهة للنساء بتمويل هام من الوكالة الفرنسية للتنمية. المشاريع السوسيو إجتماعية التي تستهدف أزيد من 100 جمعية وتعاونية نسوية بمنطقة الرحامنة وبنكرير، رصدت لها الوكالة الفرنسية للتنمية مليار و500 سنتيم، لتشجيع التعاونيات على خلق مشاريع مدرة للدخل ودعم الاقتصاد الاجتماعي بهذه المنطقة. وأشرفت السفيرة الفرنسية بالرباط هيلين لو غال أمس الاثنين، ببنكرير بمعيّة رئيس الوكالة الفرنسية للتنمية و القائمين على مؤسسة ‘تمكين للتنمية'، على مراسيم توقيع اتفاقية دعم للنسيج الجمعوي النسوي بمبلغ (1.5 مليون يورو)، لدعم وتعزيز دينامية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني باقليم الرحامنة. وقال بلاغ صادر عن ذات الوكالة الفرنسية للتنمية، أن الهدف المتوخى من هذا الدعم هو تعزيز وتقوية القدرات التنافسية لدى التعاونيات النسوية بالمنطقة لتسهيل ولوجها للسوق واكتشاف أسواق جديدة لترويج منتوجاتها وتوفير فرص الشغل وتحسين مستوى العيش. و يدخل هذا، حسب البلاغ في إطار التعاون المغربي الفرنسي في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي يعتبر رافعة هامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والمجالية في فترات الأزمات، تعلق السفيرة الفرنسية ‘هيلين لو غال'. وستسهر جمعية "المبادرات النسائية بالرحامنة" على تنفيذ مشاريع هذا البرنامج الذي يهم أزيد من 100 تعاونية ستستفيد من الدعم المالي لتطوير عملها.