تعرف شواطئ مدينة سلا فوضى عارمة منذ تخفيف الحجر الصحي على المدينة و انطلاق فصل الإصطياف. و اجتاحت الكلاب الشرسة شاطئ وكورنيش المدينة ، وهو ما دفع السلطات المحلية إلى شن حملة لحجز عدة كلاب وإيداعها بالمستودع البلدي ، في غياب مجلس المدينة الذي يترأسه مستشار رئيس الحكومة جامع المعتصم. وتأتي هذه الحملة بعد ورود شكايات من مواطنين وسياح تخص تجوال عدد من الشباب بكلاب شرسة وغير أليفة داخل الشاطئ والكورنيش مما تسبب في حالة من الخوف. كمال الكوشي النائب السابع لرئيسة مقاطعة تابريكت بسلا ، كشف أن جماعة سلا سبق أن أعلنت عن طلبات عروض لاستغلال مواقف السيارات بتراب الجماعة، أربع مرات دون أن تتوصل بأي طلب. و ذكر في تدوينة على الفايسبوك ، أن "مواقف السيارات تستغل والمواطن يؤدي والجماعة محرومة من المداخل". و نشر على صفحته الفايسبوكية تذكرة الاداء المسبق يسلمها حارس السيارات للمصطافين بشاطئ سلا دون موجب حق ، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور مجلس سلا. و تسائل ذات المستشار : " إذا كانت جماعة سلا لم توقع اي عقد لاستغلال مواقف السيارات بسلا، سواء موقف سيارات شاطئ سلا أو غيرهفمن الجهة يا ترى التي تدبر مواقف سيارات سلا..؟وما قانونية ورقة الأداء المسبق هذه..؟ ومن الجهة التي تصدرها.. ؟وما مصير الأموال المحصلة من المواطنين.. ؟! و أين مراقبة السلطات الوصية لهكذا تدبير عشوائي و فوضوي يحرم الجماعة من مداخيل استغلال مواقف السيارات بتراب الجماعة.واين دور المجتمع المدني في حماية المستهلك..؟!".