تحول عادل غمارت مدير الشؤون المالية والموظفين بادارة التكوين المهني التابع لوزراة التربية الوطنية الى الآمر الناهي بالقطاع متجاوزاً سلطة سعيد امزازي. وكشفت مصادر جد مطلعة لمنبر Rue20 أن عادل غمارت الذي كان يشغل رئيس مصلحة بوزارة الشبيبة والرياضة خلال فترة أوزين وخضع للتحقيق في قضية الكراطة حيث كان يشغل منصب تنفيذ مشاريع البنيات الرياضية اصبح مهندس كل الصفقات والتوظيفات. وأحدت مصادرنا أن ذات المسؤول يستحوذ على كل صفقات التكوين المهني، مضيفةً بأنه لم يترك لأي مديرية مركزية وأطرها الإشراف على أي من الصفقات التابعة لها. كما وضع يداه على المندوبيات الجهوية التي انتزع منها صفقات الحراسة ومواد العمل والصيانة. واضافت مصادرنا أن المجلس الاعلى للحسابات توصل بمطالب لافتحاص الصفقات والشركات المحظوظة التي عادةً ما تستفيد من صفقات القطاع رغم احتجاجات عدد من الشركات التي يتم استبعادها لاسباب مجهولة.