تعرضت رؤوس أبقار و أغنام للنفوق بالوليدية ، كان يتركها أصحابها ترعى في بعض الفضاءات العمومية وحاويات الأزبال والمزبلة الجماعية التي كانت تخضع لعملية التعقيم من طرف الجهات المختصة التابعة للجماعة الترابية الوليدية؛ وهو ما يرجح فرضية تسممها بالمواد التعقيمية التي كانت ترش بالأماكن سالفة الذكر. هذا الحادث استنفر السلطات المحلية والإقليمية، كما خلف حزنا لدى مالكيها وساكنة المنطقة؛ لأنها تعتبر مصدر رزقهم الوحيد تورد "المساء". قائد الوليدية استدعى بعض مالكي الأبقار والأغنام محذر إياهم من اتخاذ الإجراءات القانونية، بسبب عدم المبالاة وترك أبقارهم وأغنامهم ترعى في الحدائق وحاويات الأزبال دون أن يكشف لهم عن سبب نفوق هذه الأبقار والأغنام.