بعد إعلان المغرب الاثنين على لسان وزير الخارجية ناصر بوريطة إلغاء عملية مرحبا المخصصة لمغاربة العالم ، رحبت إسبانيا بهذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتجنب انتشار أوسع لفيروس كورونا. وكان المغرب قد أعلن إلغاء ما يعرف ب"عملية مرحبا" التي تنظم سنوياً خلال عطلة الصيف، ويعود بموجبها نحو3,3 مليون مغربي من إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا إلى بلادهم عبر مضيق جبل طارق. وقال فرناندو سيمون الذي يترأس فريق الاستجابة الحكومية لأزمة فيروس كورونا يوم الاثنين إن قرار الرباط كان "خدمة كبيرة" بالنظر إلى أن معظم المغادرين يستخدمون العبارات على الساحل الجنوبي لإسبانيا بعد السفر بالسيارة عبر أوروبا. و أمس الإثنين ، أعلن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن عملية مرحبا التي يتم التحضير لها عادة من شهر أبريل تستوجب التنسيق مع عدة دول و توافر أنشطة ثقافية و ترفيهية و تدخل العديد من المؤسسات. و أضاف بوريطة في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب ، أن "عملية مرحبا 2020 ماكايناش" بشكلها المعتاد ، مشيراً إلى أنه يمكن لمغاربة العالم العودة إلى أرض الوطن خارج عملية مرحبا ، لكن ذلك مرتبط بفتح الحدود الدولية للمغرب الجوية و البرية و مرتبط كذلك بجاهزية الدول الأوربية المعنية بالعبور ، بالإضافة للوضعية الوبائية الدولية ، و مرتبطة أخيراً بالبروتوكول الصحي المغربي لكل العائدين. المسؤول الحكومي أكد أن كل العائدين إلى المغرب يتوجب عليهم البقاء في الحجر الصحي لمدة 9 أيام ، بالإضافة لإجراء تحليلين PCR.