فجر رئيس جماعة للا ميمونة إقليمالقنيطرة ، و البرلماني عن حزب العدالة و التنمية إبراهيم الشويخ فضائح مدوية داخل قبة البرلمان حول بؤرة معامل الفراولة بالمنطقة و التي خلفت لحد الآن أزيد من 900 إصابة بفيروس كورونا. و قال الشويخ ، في جلسة عمومية اليوم الإثنين بمجلس النواب بحضور وزير الشغل محمد أمكراز ، الذي ناب عن وزير الصحة خالد آيت الطالب ، أن هناك عدد كبير من العاملات لم يخضعن للفحوص و تحاليل كورونا لحد الآن. ذات البرلماني و رئيس جماعة للاميمونة ، دعا إلى تحسين ظروف الإقامة و الإطعام بالنسبة للمصابين و المخالطين ، مشيراً إلى أن هناك فيديوهات منتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي لا تبشر بخير. رئيس جماعة للا ميمونة ، قال أن عدد كبير من المخالطين بدورهم لم يخضعوا للتحاليل ، معتبراً انه لا يمكن فرض 14 يوم من الحجر الصحي على مجموعة من الجماعات بسبب الضغط النفسي الرهيب على الساكنة و انعدام المدخول المادي على حد قوله. ذات المتحدث قال أن معدل الإصابة في البؤرة وصل إلى 15 في المائة ، فيما النسبة وطنياً لا تتجاوز 2 في المائة ، مشدداً على أن هناك تقصير و تحقيق وزارة الداخلية عليه أن يجيب على هذه الأسئلة يضيف ذات البرلماني. رئيس الجماعة ، تطرق إلى وضع نقل العاملات ، حيث قال : " الكل كان شاهداً على ظروف نقل العاملات لي كيجيو ف207 و بيكوب و تريبوتور في ظروف لا تمت بالكرامة الإنسانية بصلة و بدون تباعد". الشويخ ، أضاف أن "قرار جلب عاملات من مناطق أخرى موبوءة تسبب في تفجر البؤرة ، مشيراً إلى التأخر الكبير في إجراء التحاليل الإستباقية ، حيث ذكر أن أولى الإصابات التي سجلت في وحدة صناعية بمولاي بوسلهام القريبة في 6 ماي ، فيما السلطات العمومية لم تبدأ في تعميم التحاليل إلا في 16 يونيو" ، متسائلاً : " لماذا هذا التأخر".