تداولت صفحات فايسبوكية صورا توضح عدم احترام التباعد الاجتماعي وتخفيض الطاقة الاستعابية في حافلات النقل العمومي بمدينة الدارالبيضاء، التي صنفت ضمن منطقة تخفيف الحجر الصحي رقم 2. و سمحت السلطات الولائية باستئناف النقل العمومي بالعاصمة الإقتصادية ، مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية؛ لكن المشاهد المتداولة، توضح عدم احترام هذا الإجراء، فضلا عن عدم إرتداء عدد من الركاب للكمامات، ما قد يؤدي إلى انتكاسة في السيطرة على تفشي وباء (كوفيد-19) بالمدينة التي تتربع على عرش عدد الإصابات بالفيروس في المملكة. مواطنون سجلوا غياب معقمات سائلة ، و فاصل أو عازل بين السائق في الأمام والركاب في الخلف، ومنع الراكب من الدخول إلى وسيلة النقل بدون ارتداء الكمامة والقفازات. و ترى الشركة المكلفة بالنقل ، أن اشتراط تحميل 50 % من الركاب لا يحقق التكلفة، في غياب أي مراقبة صارمة لمنع أي انتكاسة قد تعيد الدارالبيضاء إلى نقطة الصفر.