بعد تفجر حالات إصابة بفيروس كورونا في صفوف المستخدمين في وحدة صناعية للفراولة بجماعة لالة ميمونة ، أرسلت وزارة الصحة ، لجنة تفتيش إلى المندوبية الإقليمية للصحة بالقنيطرة للوقوف على الاسباب الحقيقية لتفجر البؤرة الوبائية. و إلى غاية مساء أمس الإثنين ، سجلت البؤرة 65 حالة إصابة مؤكدة جديدة ، ليرتفع عدد المصابين في البؤرة إلى أزيد من 100 حالة مؤكدة ، فيما لازالت الأطر الطبية و السلطات تنتظر أزيد من 300 تحليلة لعينات أخرى. مفتشية الصحة التي حلت بالقنيطرة ستقوم بالوقوف على أسباب البؤرة و تعاطي المندوبية مع المصابين و المخالطين ، بالإضافة للتحقيق في ادعاءات بالتلاعب في تعويضات مخصصة للأطقم العاملة في مجال محاربة كوفيد-19، وفي ملفات أخرى سبق وأن جاءت في تقارير العديد من المنظمات النقابية. نائب عمدة القنيطرة ، عزيز الكرماط تسائل على صفحته الفايسبوكية بالقول : " تم القيام بتحاليل عشوائية لفائدة 30 عامل وعاملة من ضمن 300 بمعمل "الفريز" يوم 6ماي و جاءت نتائج حالتين إيجابية بعد يومين من ذلك التاريخ. وبدل إخضاع باقي العاملين وعددهم 270 لتحاليل مخبرية لكشف فيروس كوفيد19 ،تم في اليوم الموالي تكليف طبيب للقيام بكشوفات عادية للمتبقين من خلال استمارات تم ملئها وخلص منها "الطبيب" الى أن الجميع لا يحملون الفيروس". و أضاف : " من أعطى امر عدم اخضاعهم لتحاليل مخبرية و الاكتفاء بفحص عادي؟ وما علاقة ذلك باستمرار اشتغال المعمل رغم اكتشاف اثنين من المصابين بداخله؟ و كيف تم السكوت عن كل شيء لغاية تفجر البؤرة بداية شهر يونيو،اي شهر بعد أولى الاصابات؟ ننتظر ما ستسفر عنه نتائج المفتشية العامة للصحة".