تقترب جهة سوس ماسة من اعلان الجهة خالية من فيروس كورونا، بعدما غادر المستشفى عدد كبير من المصابين الذين وصل عددهم 90 حالة مؤكدة موزعة بين الأقاليم. وتعد جهة سوس ماسة، من بين الجهات الأولى بالمملكة التي سجلت أولى الحالات من فيروس كورونا، في الثالث عشر من شهر مارس الماضي، بمدينة تارودانت، و التي كانت سائحة فرنسية مقيمة بالمدينة، و منذ ذلك الحين، ارتفع عدد المصابين ليبلغ ما مجموعه 90 حالة مؤكدة، 80 منها غادرت المستشفيات بعد الشفاء، فيما توفي سبعة أشخاص بسبب الفيروس. وبهذه الاحصائيات، مازالت الأنظار ترتقب اعلان تخفيف الطوارئ الصحية بالجهة، كلما اقترب موعد اعلان الجهة خالية من الفيروس، حيث دعت دعت فعاليات مدنية الى التخفيف الجزئي للحجر الصحي، تماشيا مع الحالة الوبائية مع الالتزام بالتدابير اللازمة، التي من شأنها تفادي وقوع موجات جديدة من الفيروس. وفي هذا السياق، قال توفيق سميدة، فاعل مدني بالمدينة في تصريح خص به منبرنا انه ‘'من المنتظر أن يتم تمديد حالة الطوارئ الصحية بالمغرب مصحوبة برفع تدريجي للحجر الصحي جهويا حسب المعطيات المرتبطة بالحالة الوبائية لكل جهة. و باعتبار الحالة الوبائية بها حيث أن عدد حالات الإصابة بها بلغ 90 حالة إلى غاية اليوم الإثنين 08 يونيو 2020 العاشرة صباحا حسب المعطيات الرسمية لوزارة الصحة و هو الرقم الذي نعتبره مطمئنا مقارنة بباقي الجهات إذ احتلت جهة سوس ماسة المرتبة الثامنة في عدد الإصابات المؤكدة مقارنة بباقي جهات المملكة كما أن هناك بعض الأقاليم و المدن المنتمية للجهة لم تسجل بها أية حالة منذ ظهور الوباء بالمغرب كتزنيت'', وأضاف ‘'هذه المؤشرات كافية لتمتيع الجهة بتدابير مخففة للحجر الصحي مقارنة بباقي الجهات التي عرفت تطورا كبيرا للحالة الوبائية مع ظهور بؤر بها من مختلف الأوساط بين الفينة و الأخر''.