قال نبيل بن عبدالله الوزير والسفير السابق والأمين العام الحالي لحزب ‘التقدم والإشتراكية' بأن موضوع بنموسى والسفيرة الفرنسية لا يستحق كل هذه الضجة. و أضاف بنعبد الله في تصريح لمنبر Rue20 بعد زوال يومه السبت، أن "بنموسى يستحيل أن يتوجه إلى السفيرة الفرنسية من أجل إطلاعها على تقرير لجنة النموذج التنموي، معتبراً بأن السفيرة الفرنسية هي من أساءت التعبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي". و شدد بنعبد الله على أنه يعرف شخصياً بنموسى، وبدون ك ذهب للقاء نظيرته الفرنسية كسفير للمغرب بفرنسا وليس كرئيس للجنة النموذج التنموي، وهي زيارة زميل دبلوماسي لزميلة دبلوماسية أخرى، وهو أمر عادي أن يتم التداول في قضايا مشتركة. الوزير والدبلوماسي السابق، أضاف على متن تصريحه، بأنه شخصياً سبق وأن التقى سفير إيطاليابالرباط حينما كان (بنعبد الله) سفيراً للمغرب بروما، من أجل التداول في قضايا مشاركة للبلدين، وهو أمر عادي. و اعتبر بنعبد الله أن "السفيرة الفرنسية أساءت إستخدام التعبير في تغريدتها على وسائل التواصل الإجتماعي، وهو ما جعل الأمر يعطي الإنطباع بأن بنموسى ذهب لتقديم التقرير السفيرة الفرنسية وهو أمر يستحيل أن يقوم به بنموسى".