باشرت السلطات الصحية والمحلية بإقليمسيدي بنور إحصاء الوافدين على المدينة لمناسبة عيد الفطر من جميع المدن، في أفق إخضاعهم للتحاليل المخبرية والتأكد من سلامتهم من فيروس كورونا المستجد، تزامنا مع تسجيل أولى حالات الإصابة بالإقليم، الاثنين الماضي، لشخص قادم من الدارالبيضاء. و تم إخضاع 21 شخصا لتحاليل مخبرية بالمستشفى المحلي بسيدي بنور ودفع اكتشاف حالة الإصابة المسجلة إلى تشكيل ما يشبه خلية أزمة بشوارع وأزقة سيدي بنور لتحديد هوية الأشخاص الوافدين على المدينة خلال الأيام القليلة الماضية، إذ تم تحديد العناوين التي حلوا بها، وعملت السلطات المحلية على نقلهم للمستشفى قصد إخضاعهم للتحاليل المخبرية. واضافت المصادر، أن المستشفى المحلي بسيدي بنور عرف، منذ اكتشاف أول حالة، توافد العديد من الأشخاص للخضوع للتحاليل المخبرية، خصوصا من مهنيي الحرف الحرة، وسائقي الطاكسيات وبائعي اللحوم الحمراء، الذين سيخضعون بدورهم للتحاليل. وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات التي باشرتها السلطات الإقليميةبسيدي بنور، أظهرت أن المصاب بكورونا حصل على ترخيص استثنائي بالتنقل من سلطات عمالة البرنوصي بالبيضاء في اتجاه إقليم سيدي.