خلف إمتناع إدريس لشكر الكاتب الاول لحزب ‘الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية' عن قبول دعوات نصف أعضاء المكتب السياسي لعقد اجتماع لهم عن بُعد لاتخاذ قرار في شأن وزير العدل محمد بنعبد القادر، غضباً عارماً يهدد وحدة حزب الوردة. مصادر قيادية بذات الحزب إطلعت منبر Rue20 على أن إدريس لشكر تجاهل الرد على عقد الاجتماع لكنه أعلن عن تشكيل مجموعة محادثة فورية على ‘الواتساب' و التي تضم أعضاء المكتب السياسي حيث عبر إدريس لشكر على ذات المجموعة الافتراضية، رفضه المطلق لمطالب إقالة وزير العدل محمد بنعبد القادر. ويدعو 11 عضواً بالمكتب السياسي لعقد إجتماع عاجل للمكتب السياسي للبث في ما وصفه القيادي ‘حسن نجمي' بالخطأ الجسيم الذي جر على الاتحاد الاشتراكي وابلاً من الانتقادات الشعبية غير المسبوقة. مصادرنا الموثوقة كشفت أن اتصالات مكثفة تجري لعقد اللجنة الادارية للحزب التي يرأسها الحبيب المالكي ودعوة هيئة الحكماء التي يشرف عليها عبد الواحد الراضي لإستدعاء بنعبد القادر من أجل محاسبته على القانون المسيء للاتحاد وسمعته.