إختار رئيس الحكومة سعد الدين العثماني سياسة الهروب الى الأمام وعدم مواجهة الحريق الذي نشب داخل بيت الحكومة بين وزير الدولة في حقوق الانسان مصطفى الرميد ووزير العدل محمد بنعبد القادر وهو ما يهدد التحالف الحكومي. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20 أن عدداً من زعماء التحالف الأغلبي إضافة إلى نبيل بنعبد الله طالبوا العثماني بالتدخل لإنهاء الحرب الداخلية والخروج للرأي لتوضيح خبايا مشروع قانون 22.20 المتعلق بما يطلق عليه قانون تكميم الافواه. وأضافت ذات المصادر أن العثماني رفض تقديم توضيحات في الموضوع معتبراً أنه لا يمكن مسايرة مواضيع الفيسبوك مفضلاً الصمت والابتعاد عن الأضواء إلى حين إنتهاء الجدل السياسي والاعلامي بخصوص مشروع شبكات التواصل الاجتماعي.