مازال الغموض يسود عدم برمجة المجلس الحكومي الذي سينعقد مساء اليوم الجمعة لمرسوم تمديد حالة الطوارئ الصحية التي لمح إليها خالد أيت الطالب وزير الصحة خلال تدخله بمجلس المستشارين. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20 أن التاخير في اصدار مرسوم التمديد الموقع بالعطف عن رئيس الحكومة من شأنه أن يتسبب في مخاطر صحية ويفجر بؤر للوباء بسبب الخروج الجماعي للمغاربة في حيز زمني قليل. وفي هذا السياق انتقد الاستاذ الجامعي عمر الشرقاوي في تدوينة له تأخر الحكومة في اصدار مرسوم لتمديد حالة الطوارئ الصحية خصوصاً وان المهلة المتبقية للفترة الاصلية هي ثلاث ايام فقط. واعتبر الشرقاوي أن هذه المدة غير كافية لقيام المواطن بشؤونه والتحضير لما هو آت. واعتبر الناشط الفيسبوكي أنه في دول اخرى يتم الاعلان عن التمديد بأسبوع كامل حتى يتمكن المواطنون من التحضير النفسي والاستعداد المادي او اتخاذ الاحتياطات الصحية للمرضى لتحقيق الاحترام الامثل للحجر الصحي خلال مهلة التمديد، بعيدا عن حالة الهيستيريا والاكتظاظ التي تتسبب فيها قرار التمديد المفاجئة. وشدد الشرقاوي متسائلاً : "لا استوعب ما الحكمة، من تاخر اعلان الحكومة لقرار كبير وتتخذه قبل ساعات من تطبيقه وتطالب المغاربة باحترام القانون كما حدث مع الكمامات حيث اتخذ القرار في في مجلس الحكومة في الساعة السادسة واصبح ملزما في اليوم الموالي بعد ست ساعات من اتخاذ القرار المشمول بجزاءات مالية وحبسية".