أكد فالنسيا، أول ناد إسباني لكرة القدم يعلن عن إصابة لاعبيه بفيروس كورونا المستجد، أن 35 في المائة من تشكيلته وموظفيه جاءت اختباراتهم ايجابية لكن دون حالات خطيرة. وقال النادي الإسباني إن تفشي الفيروس في صفوفه جاء نتيجة رحلته الشهر الماضي إلى ميلانو “المنطقة المعلنة “عالية المخاطر” من قبل السلطات الإيطالية بعدها بأيام”، وذلك لخوض ذهاب الدور ثمن نهاية دوري أبطال أوروبا ضد فريق أتالانتا. وأضاف “برغم الإجراءات المشددة المعتمدة من النادي” بعد المباراة، “أظهرت النتائج الأخيرة أن التعرض المتأصل لهكذا مباريات تسبب باختبارات ايجابية لنحو 35 في المائة من اللاعبين والمدربين”. وأشار النادي إلى أن “كل الحالات دون عوارض ظاهرة وهي معزولة راهنا في منازلها، تتلقى التقييم الطبي وتنفذ خططها التدريبية المقررة”. وكان فالنسيا أكد الأحد الماضي أن اختبارات خمسة من لاعبيه وموظفيه، بينهم مدافعه الأرجنتيني إيزيكييل غاراي، الخاصة بفيروس كورنا المستجد جاءت ايجابية. وأصبح غاراي أول لاعب من دوري الدرجة الأولى الإسباني يعلن عن اصابته بفيروس كورونا المستجد. وأعلن النادي في 28 فبراير الماضي أنه سيوقف كل الأنشطة غير الرياضية مع الفريق الأول، بعد أن تأكد أن أحد الصحافيين الذين حضروا المباراة الأولى ضد أتالانتا كان مصابا بالفيروس. وألغى النادي اثر ذلك، جميع الالتزامات مع وسائل الإعلام، كما ألغي حفل تكريم لاعبه الدولي السابق دافيد فيا.