أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، أمس الخميس، عن تسجيل أولى حالتي وفاة ناجمتين عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وأشار مدير الوقاية بوزارة الصحة، جمال فورار، خلال ندوة صحفية، إلى وفاة رجل (67 سنة) تم إدخاله إلى قاعة الانعاش بعد أن ظهرت عليه أعراض الزكام الموسمي، غير أن التحاليل التي صدرت نتائجها بعد وفاته، أكدت أن الأمر يتعلق بحالة إصابة بفيروس كورونا. وأوضح أن المريض الذي توفي ينتمي الى العائلة نفسها، التي أصيب 17 من أفرادها في ولاية البليدة بجنوب غرب الجزائر العاصمة. وسجلت الوزارة، مساء أمس، حالة وفاة ثانية، تتعلق برجل (55 سنة)، قدم من فرنسا، بمنطقة سكيكدة. كما تم، أمس، إحصاء سبع حالات إصابة جديدة، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 26 فوق التراب الجزائري. ومن بين هذه الحالات، هناك حالتان كانتا مقيمتين بفرنسا. وتم إدخالهما إلى المستشفى، واحدة بولاية سوق أهراس، والأخرى بولاية تيزي وزو. ومن جهة أخرى، أمر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بإغلاق كافة المؤسسات التعليمية، بما فيها مراكز التكوين والمدارس القرآنية، ابتداء من أمس الخميس، وإلى غاية انتهاء العطلة الربيعية في الخامس من أبريل القادم، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية.