أفادت مصادر جد موثوقة لمنبر Rue20.Com أن محمد مبديع رئيس الجمعية المنظمة لمهرجان ‘ألف فرس وفرس' الذي يواضب على تنظيمه كل سنة بميزانية ضخمة، قرر إلغاء نسخة هذه السنة. و حسب مصادرنا الموثوقة فان الالغاء لا يتعلق بفيروس كورونا، وإنما بسبب زلزال المراسلة التي بعث بها المجلس الأعلى للحسابات للوكيل العام للملك محمد عبد النباوي قصد اتخاذ المتعين بتحريك المتابعة والتحقيق في الاختلالات الخطيرة التي شابت عدد من الصفقات والدراسات الوهمية، التي كلفت عشرات المليارات من المال العام. مصدرنا شدد على أن بلاغ لجنة القيادة التي تتبع تطورات في وي كورونا إستثنت المواسم و المهرجان الشعبية، من قبيل مهرجان مبديع، من المنع. وينتظر أن يشرع محمد عبد النباوي المعروف بصرامته في المسطرة المعمول بها، لإحالة ملف التحقيق على الفرقة الوطنية التابعة الشرطة القضائية. جدير بالذكر، أن مبديع كان يحكي لزملائه في ‘الحركة الشعبية' وبقية البرلمان، أنه تجمعه علاقة صداقة بمحمد عبد النباوي الذي ينحدر من ‘ابي الجعد' التي تعتبر نفس منطقة ‘مبديع'، حيث كان يتشدق بهذه الصداقة في الصالونات بالعاصمة وهو ما اعتبره متتبعون بمثابة إساءة لعبد النباوي المعروف بنزاهته و صرامته في تطبيق القانون على الجميع. الى ذلك، يجر محمد مبدع فضيحة من نوع آخر تتعلق ب'حريگ' عشرات المنحدرين من الفقيه بنصالح خلال تنظيمه مهرجان التبوريدة بإيطاليا عام 2012، حيث تمكن هؤلاء من الهجرة السرية والفرار في إيطاليا، بينما عادت الباخرة على متنها الخيول دون الفرسان، وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام حول تورط محتمل لمبديع في عملية الاتجار في البشر والتهجير السري، وهو الملف الذي سيتطرق منبرنا بالتفاصيل لاحقاً في تحقيق جديد معزز بتصريحات رسمية ودبلوماسية لدى المصالح القنصلية الإيطالية بالدارالبيضاء لكشف حقيقة فرار هذا الكم من الفرسان في ايطاليا والذين ينحدرون جميعهم من الفقه بنصالح.