غادر "محمد بنزطوط"، المعتقل منذ 1998 ، سجن القنيطرة يومه الجمعة بعد 22 سنة من الإعتقال بتهمة القتل العمد. بنزطوط الذي رفض العفو الملكي، لعدة مرات حسب أفراد عائلته ، متمسك ببرائته و قال في تصريح له اليوم الجمعة أنه سيطالب أعلى سلطة في البلاد بإعادة فتح تحقيق في قضيته و تبرئته و إعادة الإعتبار. اعتقال بنزطوط تم بعد جريمة شهدتها مدينة القنيطرة، عام 1998، حينما قتل رجل تعليم، وتم تشويه جثته بتقطعيها إلى أشلاء، بطريقة مروعة.