تصوير : حسام أديب في قصة مثيرة، لايزال “محمد بنزطوط”، المحكوم بالمؤبد، بتهمة القتل العمد، يرفض العفو الملكي، للمرة الثالثة، والسبب، بحسب أقربائه، أنه يعتبر نفسه ضحية، وهو بريء من كل ما نسب إليه، ويطالب بفتح تحقيق في قضية زج بسببها في السجن لأزيد من 18 سنة. وحكى أحد أقرباء بنزطوط ل”اليوم 24” تفاصيل محاكمة قريبه في القنطيرة، وإدانته بالسجن المؤبد بتهمة القتل العمد، وتشويه جثة رجل تعليم. وكان ذلك بعد جريمة شهدتها مدينة القنيطرة، عام 1998، حينما قُتل رجل تعليم، وتم تشويه جثته بتقطعيها إلى أشلاء، بطريقة احترافية، ومروعة. وقال أحد أقرباء بنزطوط إن “من قطع جثة الضحية مجرم محترف، وهذا واضح من خلال طريقة تقطيع الجثة إلى أشلاء”.