أعلنت منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ الصحة العامة العالمية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد 2019-nCoV، وبالتالي توصي المنظمة باتخاذ تدابير معينة ومؤقتة، مع إمكانية تقديم الدعم إلى الدول الأعضاء للحد من انتشار الوباء. ولحد الأن، يُوصَى بأن ترفع البلدان مستوى اليقظة وأن تعزز قدراتها في مجال الكشف والتحكم في مواجهة فيروس كورونا المستجد. لكن وزارة الصحة المغربية، أخبرن الرأي العام المغربي، أن الخطة الوطنية للرصد والتصدي لهذا الفيروس تبقى متلائمة مع الوضعية، وذلك من خلال محاورها الأربعة التي تضم الإجراءات التالية: الرصد الوبائي والطبي، والكشف المبكر والتحري الوبائي والفيروسي، إضافة إلى التكفل الطبي، والتنسيق بين كافة المتدخلين. كما لا يتعين حسب ذات الوزارة، على المواطنات والمواطنين اتخاذ أي إجراءات وقائية إضافية ما عدا الالتزام بقواعد النظافة المعتادة، واللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروسات التي تنتقل عبر الهواء، وهي: غسل اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف في حالة الكحة أو العطس، وتجنب الاتصال الوثيق بالمرضى المصابين بأعراض تنفسية. وأكدت وزارة الصحة من جديد، أنه ولحد الآن، لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد ببلادنا، كما أن الحالات الثلاث التي تم رصدها من طرف المنظومة الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية، أظهرت نتائج التحليل الفيروسي الخاص بها أنها سلبية بالنسبة لفيروس كورونا. وقالت وزارة الصحة أنها ستواصل إخبار الرأي العام بكل شفافية حول تطور الوضعية المرتبطة بهذا التنبيه العالمي، وكذا بشأن تدابير الاستجابة التي ينفذها المغرب.