أشادت اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني بموقف المغرب مما يسمى ب”صفقة القرن”. و أكد وزير الخارجية ناصر بوريطة، أمس الاربعاء على وجوب تقديم حلول واقعية للقضية الفلسطينية بناءً على أسس التفاوض والانفتاح على الحوار والبعد عن الحلول المجزوءة وقابلية التطبيق. مشيراً إلى ضرورة تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في إقامة دولة مستقلة، تتوفر لها شروط الحياة والسيادة، وعاصمتها القدس الشرقية. اللجنة قالت في بلاغها أن موقف المملكة المنسجم مع الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني؛ نابع من تأكيد الملك محمد السادس على ضرورة الوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وثقة الشعب الفلسطيني وقيادته بإيمان الملك بعدالة القضية الفلسطينية. مضيفة ان ذلك يحرص على تأكيده المتواصل بالتمسك بثوابت الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حل الدولتين، وقضية القدس وأهميتها لدى الأمتين العربية والإسلامية ولكل القوى المحبة للسلام في العالم، ورفضه كافة الإجراءات أحادية الجانب، التي تخالف القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.