انتخب يومه الأربعاء رفيق مجعيط، عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا لبلدية الناظور ، خلفاً لسليمان حوليش المعزول. الجلسة الثالثة التي عقدت بمن حضر بعد تأجيلها لمرتين بسبب غياب أغلبية الأعضاء ، حضرها 20 عضواً من أصل 43 المشكلين للمجلس البلدي. الأعضاء الغائبون عن جلسة انتخاب الرئيس الجديد ، عقدوا مباشرةً بعد ذلك ندوةً صحفية بمقر حزب العدالة و التنمية بالناظور ، أطلقوا عبرها النار على الرئيس الجديد و تركيبة المجلس معلنين لجوئهم إلى القضاء لإعادة الإنتخابات. و ذكر الأعضاء المنتمون إلى أحزاب العدالة و التنمية و التجمع الوطني للأحرار و الحركة الشعبية ، أن جلسة انتخاب مجعيط عرفت خروقات قانونية و ضغوطات على الأعضاء الحاضرين و ابتزاز. و أعلنوا في بلاغ رفضهم ما أسموه ''الممارسات اللاقانونية التي نهجتها الأطراف الأخرى لتشكيل مكتب عاجز على تحقيق الاهداف المنتظرة من طرف المواطنين‘‘. و أكدوا أن مقاطعة جلسة الإنتخاب ، تأتي “كموقف يعكس عدم الاصطفاف إلى جانب الفساد ورفض تزكية كل من يسعى إلى خدمة مصالحه الشخصية”. هذا و اتهم سليمان أزواغ، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، والمرشح السابق لمنصب رئيس جماعة الناظور، جهات لم يسميها بالاسم ب”التخطيط للاستحواذ على خيرات المدينة”، وذلك مباشرة بعد إنتخاب، رفيق مجعيط عن الاصالة و المعاصرة، رئيسا جديدا للمجلس، خلفا لسليمان حوليش المعزول. وكان سليمان أزواغ قد تغيب عن الجلسة الثالثة لانتخاب رئيس جماعة الناظور، التي انعقدت، صباح اليوم الأربعاء، لكنه لم يكشف أسباب تغيبه. وقال في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “الحمد لله ضميري مرتاح، واشهد الله بأن مصلحة المدينة والساكنة هو الهاجس الأساسي الذي كان حاضرا في جميع المشاورات لتشكيل المجلس الترابي لمدينة الناظور، وكنا سدا منيعا لمواجهة الفاسدين والمتربصين الذين يودون الاستحواذ على خيرات المدينة”. يشار إلى أن التركيبة الجديدة لمجلس الناظور أفرزت حصول مستشارين عن الحركة الشعبية على مناصب النيابات الأولى ، وهو ما تسبب في انقسام وسط مستشاري الحزب ، حيث قرر بعضهم الإنضمام إلى المعارضة.