مازالت مدينة القنيطرة تتخبط في أزمة النقل الحادة، بعد توقف شركة “الكرامة” للحافلات عن الخدمة و تملص المجلس البلدي من مسؤولياته. ساكنة القنيطرة أطلقوا حملات على مواقع التواصل الإجتماعي للتنديد بالوضع الذي وصفوه بالكارثي ، مطالبين الجهات الوصية بالتدخل و وضع حد للفوضى العارمة التي تعيش على وقعها المدينة منذ أسابيع. المدينة عاشت على وقع احتجاجات عارمة بسبب أزمة النقل ، وهو ما دفع وزارة الداخلية لانتقاد طريقة تدبير المجلس الجماعي لهذه الأزمة التي أخرجت ساكنة المدينة إلى الشوارع للاحتجاج على المجلس الذي يترأسه عزيز الرباح. نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، قال إن أزمة النقل في القنيطرة كانت تتطلب تدبيراً استباقياً، ووعد بتدخل وزارة الداخلية حتى تتمكن ساكنة المدينة، وخصوصا الطلبة، من تجاوز الأزمة الحالية. وكان عزيز الرباح حمل الشركة التي تتولى تدبير النقل مسؤولية الأزمة وأقرت الجماعة في بلاغ بأن النقل الحضري بمدينة القنيطرة عرف “تراجعا خطيرا منذ مدة”، وتمثل ذلك في “سوء التدبير، وضعف الخدمات وقلة صيانة الحافلات وعدم كفايتها، وتوقيف العمل ببعض الخطوط”.