بلغ عدد المتنافسين على منصب رئيس المجلس البلدي بالناظور، إلى أربعة مرشحين، منذ أن أعلنت عمالة إقليمالناظور عن إيداع الترشيحات وفقا للقوانين المعمول بها في هذا الاطار. وتأتي هذه المنافسة، في الوقت الذي قضت فيه المحكمة الادارية بوجدة، بعزل الرئيس السابق للمجلس البلدي بالناظور سليمان حوليش ونائبيه، وذلك للاشتباه بتورطهم في قضية تتعلق ب”فساد التعمير”. وذكرت مصادر لموقع rue20.Com، أن أربعة أحزاب تتنافس على منصب رئيس المجلس البلدي وهي حزب الاصالة والمعاصرة، العدالة والتنمية، الحركة الشعبية، والتجمع الوطني للأحرار. ومن بين الاسماء التي تمت تزكيتها، ليلى أحكيم، عن حزب الحركة الشعبية، عبد القادر مقدم عن حزب العدالة والتنمية، ورفيق مجعيط عن حزب الأصالة والمعاصرة، وسليمان أزواغ عن حزب التجمع الوطني للأحرار. مصادر Rue20.Com ، ذكرت أن الصراع محتدم بين مرشح الأصالة و المعاصرة رفيق مجعيط المدعوم من قبل الأمانة العامة لحزبه ، و مرشح العدالة و التنمية المدعوم من مستشاري حزبه و كذا بعض مستشاري الاصالة و المعاصرة و الحركة الشعبية. وتنتظر ساكنة مدينة الناظور، ما ستسفر عن عملية انتخاب الرئيس الجديد لبلدية الناظور يوم 3 يناير القادم، أمام متابعة الرئيس السابق ونائبيه أمام القضاء وإغلاق الحدود في وجههم.