قدمت عائلة “الخليل أحمد” شكوى أمام لقسم الجرائم الإلكارونية بالقضاء الاسباني، ضد جريدة تابعة لقيادي البوليساريو. وتعيش مخيمات تندوف على وقع صفيح ساخن منذ يومين بسبب صور خليعة نشرها موقع إخباري موالي لقيادي البوليساريو. وكان الموقع “صوت الوطن” قد نشر قبل يومين صور مفبركة يزعم بأنها لزوجة معتقل رأي صحراوي ذات صيته بالدفاع عن حقوق الإنسان بخيمات اللاجئين حنوبي الجزائر. وعبر الصحراويون غرب الجدار و شرق الجدار عن رفضهم و سخطه الشديدين ، لما اقدمت عليه جهات محسوبة على البوليساريو في محاولة رخيصة الهدف منها الإنتقام من الاصوات الشعبية و المطالبة بالتغير و الحرية و العيش الكريم دون الخنوع و الردوخ والعيش تحت مظلة جنرالات الجزائر. ويعد معتقل الرأي “الفاظل المهدي ابريكة” واحد من أشرس المدونين والنشطاء الصحرويين المدافعين عن حقوق الانسان بمخيمات اللاجئين جنوبي الجزائر ، كما ان له دور أساسي في فضح العديد من الإنتهاكات الجسيمة في حقوق الإنسان . و كانت مجموعة المبادرة الصحراوية من اجل التغير بمخيمات تندوف ، قد اصدرت بيانا شديد اللهجة ضد قيادة البوليساريو. واشارت في بيانها ، إلى انه وبعد فشل المحاولات في اثبات تهم الخيانة والتآمر في حق كل من “مولاي أبا بوزيد ” و”محمود زيدان” و”الفاظل ابريكة” يلجأ موقع "صوت الوطن" التابع لبعض أجهزة شرطة البوليساريو، الى نشر صور ذات خصوصية لزوجة الفاضل ابريكة والتي سحبت من هاتفه الشخصي بالقوة و بأن والهاتف تمت مصادرته من طرف أعوان للشرطة خلال اعتقاله بتاريخ 18 يونيو 2019. وفي أول إمتثال له أمام قاضي التحقيق، نبه الفاظل ابريكة في حضور محاميه أن هاتفه يحوي صورا عائلية ذات طابع خاص وقد ألح على ضرورة حماية حقوقه وخصوصيته العائلية. وتابعت ، إلى ان نشر هذه الصور هو سابقة أخرى في الانتهاكات السافرة لحقوق الخصوصية وخطوة في إعلان حرب قذرة ضد المبادرة الصحراوية من أجل التغيير من خلال مواقع للدعاية المغرضة التابعة لبعض سلطات البوليساريو. و بأن الإقدام على هذا الفعل، جسد مدى فظاعة وسوء التفكير لطريقة الانتقام ضد زوجة الفاظل ابريكة على خلفية شكواها التي قدمتها بنفسها في قضية إحتجاز زوجها أمام لجنة حقوق الانسان بجنيف و اللجنة الرابعة للامم المتحدة بنيويورك. و تدين المبادرة الصحراوية من أجل التغيير هذه المنهجية المتخلفة للمساس من شرف الفاظل ابريكة، كما تدين الحرب القذرة التي تشن من طرف أعضاء في سلطة البوليساريو ضد أعضاء التيار. ويشار ، إلى انه و منذ أيام خرجت مجموعة كبيرة من الصحراويين تدعي في مقاطع فيديو و تسجيلات صوتية تقول بأنها كانت ضحية أعمال تعذيب و بأنهم شهدوا تصفية عدد جاوز 50 شخص في سجن الرشيد على يد جلادين قياديين في جبهة البوليساريو.