أقام الوزير السابق و رئيس بلدية الفقيه بنصالح ، محمد مبديع، عرسا وصف بالباذخ لنجله أدم إلياس، الذي تزوج بالشابة مورغان، حفيدة جاك شابات دلماس ، الوزير الأول الفرنسي السابق في عهد الرئيس جورج بومبيدو، ورئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ما بين 1986 و 1988 و عمدة مدينة بوردو لمدة طويلة. جاك شابات دلماس ، السياسي الفرنسي الكبير الذي توفي سنة 2000 بباريس ، كان يعتبر صديقاً مقرباً جداً من الملك الراحل الحسن الثاني. و ذكرت مصادر Rue20.Com أن مدينة الفقيه بنصالح أغلقت منذ الخميس لغاية أمس الأحد أبوابها في وجه حركة السير والجولان، بأمر من الوزير السابق محمد موبديع. اغلاق أبواب المدينة، تعبيرٌ مجازي طبعاً، لكن فعلياً الحركة بالمدينة توقفت منذ الخميس، بعدما تحولت مداخلها باتجاه واحد هو قصر محمد موبديع، الذي يبسط على مساحة تتجاوز عشر هكتارات، حيث أقام حفل زفاف ابنه ‘ادم' من أجنبية. فبحضور كل نبيل بنعبد الله أمين عام حزب ‘التقدم والاشتراكية' و ‘محند العنصر' أمين عام حزب ‘الحركة الشعبية'، وعشرات البرلمنيين وحضور ما يزيد عن 200 أجنبي، يمثلون عائلة العروس الاجنبية المسماة ‘مورغان' وشخصيات دبلوماسية، تحولت الفقيه بنصالح الى مدينة خاصة بمبديع ولا حديث سوى عن مبديع وزفاف ابنه و 200 خروف و أطنان من الأسماك الفاخرة. عشرات الفرق الموسيقية، ومئات الزرابي المبثوثة على طول ألاف الأمتار، لممول الحفلات ‘رحال' الذي حضر شخصياً الحفل، تستقبل المدعوين، وألاف السيارات اكتض بها محيط القصر الفاخر لموبديع، بحضور عدد من العُمال بأقاليم المملكة، حيث تستقبل الزوار فرق أحيدوس على اليمين، و بعد عدة أمتار فرق عبيدات الرمى، وفِي الوسط فرقة سوس و فرق الاطلس والفنان عبد المغيث الذي الهب الحفل. الى ذلك، علم منبر Rue20.Com أن حفل الزواج الذي انطلق منذ الخميس، قيمه موبديع، الى أربعة أيام حسب نوعية المدعوين، حيث خصص الخميس للعائلة، والجمعة لابناء الفقيه بنصالح و السبت للمدعوين الرسميين من سياسيين و دبلوماسيين وكبار الشخصيات، بينما خصص الاحد للنساء بشكل حصري واللواتي يشكلن العمود الفقري لفوز موبديع بالمقعد البرلماني و رئاسة بلدية الفقيه بنصالح. لحظة ادخال الهدية، كان بصورة غير مألوفة، حسب الحضور، حيث الألماس و الذهب الذي بدا للحضور بأشكال متراكمة كالجبال، لم يسبق لسياسي أن قام بإقامته.