تفاجأ موظفو وزارة العلاقات مع البرلمان الاسبوع الماضي من الطريقة القاسية التي خاطب بها مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان مع سلفه مصطفى الخلفي خلال حفل تسليم السلط. واضافت ذات المصادر لمنبر Rue20.com ان الرميد انتقد بشكل ضمني أداء زميله في الحزب مخاطبا اياه انه كان يسير بسرعة تفوق طاقته مما تسببت في المصير الذي لقيه الناطق الرسمي السابق للحكونة. المصادر ذاتها شددت على ان الخلفي شعر بحرج شديد وهو يتلقى الضربات من خلفه أمام اكثر من 150 موظف بالوزارة. الى ذلك ابدى عدد من موظفي الوزارة تخوفهم من الاسلوب الصراعي الذي يدبر به الرميد القطاعات الوزارية التي أشرف عليها خصوصا وزارة العدل التي ادخلها في حروب مع النقابات.