تواصل وزارة التربية الوطنية، والتكوين المهني، والتعليم العالي والبحث العلمي رفض إعادة أستاذ في كلية الطب لمزاولة مهامه، كان قد تم توقيفه بسبب دعمه لاحتجاجات الطلبة. التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب، طالبت وزارة التعليم العالي بالسحب الفوري لقرار التوقيف الذي ما يزال ساريا في حق البروفيسور أحمد بلحوس، رغم رفعه عن الطبيبين الآخرين سعيد أمال وإسماعيل رموز. التنسيقية نددت باستثناء البروفيسور بلحوس ، مطالبة بسحب قرار التوقيف "لتصفية الأجواء بكلية الطب والصيدلة بالبيضاء، وضمان اجتياز امتحانات الدورة الاستدراكية في ظروف جيدة". البروفيسور الموقوف كتب اليوم على صفحته الفايسبوكية يقول : ” في بلادي ظلموني”. هذا و كانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد رفعت قرار التوقيف الصادر في حق اثنين من أساتذة للطب الموقوفين في يونيو الماضي بسبب نشاطاتهم النقابية و دعمهم لاحتجاجات طلبة الطب ، فيما استثنت البروفيسور أحمد بلحوس أستاذ في الطب الشرعي بكلية الطب و الصيدلة بالدارالبيضاء. يشار إلى أن البروفيسور بلحوس الذي مازال موقوفاً ، تمت دعوته مؤخراً للمشاركة في تأطير دورات تكوينية عالية المستوى في الطب الشرعي بأربع دول من بينها ألمانيا و تركيا. ذات البروفيسور ، قال في تصريحات صحفية له أن يفكر فعلياً في الهجرة و الإستقرار بأحد الدول المتقدمة ، بعد توقيفه في المغرب ، حيث لم يستبعد اللجوء إلى هذا الخيار في ظل استمرار وزارة التعليم في تنفيذ قرارها الذي وصفه بالتعسفي، رغم تبرئته من طرف المجلس التأديبي لكليات الطب للأساتذة من التهم الموجهة إليه من طرف الوزارة.