عُين ماتياس مولر رئيساً تنفيذياً لشركة فولكسفاجن الألمانية لصناعة السيارات، وذلك وسط فضيحة الغش في اختبارات انبعاثات عوادم سياراتها التي تعمل بوقود الديزل. وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، يخلف مولر الرئيس التنفيذي السابق مارتن فنتركورن الذي استقال من منصبه يوم الأربعاء. واعترفت فولكسفاجن، أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، بالغش في اختبارات العوادم في الولاياتالمتحدة. وتحتوي بعض سيارات فولكسفاجن المطروحة للبيع في الولاياتالمتحدة على أجهزة في المحركات التي تعمل بوقود الديزل، بإمكانها رصد أن السيارة يجري اختبارها وتعديل الأداء وفقا لهذا بهدف تحسين النتائج. وقال “مولر” إن استعادة سُمعة فولكسفاجن على رأس أولوياته في منصبه الجديد. كما أعلن تغييرات واسعة في أسلوب إدارة الشركة، منها منح الأقسام الإقليمية درجة أكبر من الاستقلال الذاتي. وخلصت وكالة حماية البيئة الأمريكية إلى أن الفضيحة تطال 482 ألف سيارة في الولاياتالمتحدة، منها سيارة أودي A3 التي تصنعها فولكسفاجن وكذلك طرز جيتا وبيتل وغولف وباسات. لكن فوكسفاجن اعترفت أن 11 مليون سيارة حول العالم مزودة بأجهزة الغش. وانخفضت أسهم الشركة نحو 30 في المائة في الأيام التي تلت الكشف عن الفضيحة. وأعلنت سلطات النقل في عدة دول فتح تحقيقاتها الخاصة في القضية.