ينتج الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو فيلما عن فضيحة تزوير بيانات انبعاث الغازات في سيارات فولكسفاغن، التي وقعت فيها الشركة أخيرا، حين كانت تطمح في زيادة مبيعاتها من سيارات الديزل في الولاياتالمتحدة في إطار حملة تسويق حملت شعار "انبعاثات أقل". واشترت شركة الإنتاج التي يملكها بشكل مشترك مع شركة Paramount Pictures حقوق كتاب لم يكتب بعد عن الفضيحة، حسب مراسل صحافي في هوليوود، فيما لم يعرف بعد إذا كان دي كابريو سيمثل دور البطولة في الفيلم. شاهد أيضا * استقالة الرئيس التنفيذي لفولكسفاجن وسط فضيحة الانبعاثات » * تعيين مولر رئيس "بورش" السابق على رأس "فولكسفاجن" » وكانت شركة صناعة السيارات الألمانية قد اعترفت بأن 11 مليون سيارة من ذوات المحركات التي تعمل بالديزل، والتي بيعت حول العالم قد جهزت ببرمجية قادرة على خداع فحوص انبعاث الغازات. وحسب ما كشفته وكالة حماية البيئة، فإن 482 ألف سيارة زودت بآلة تخدع أجهزة قياس الانبعاثات في الولاياتالمتحدة وحدها، من بينها سيارات "أودي A3′′، التي تصنعها فولكس فاغن، طرازات جيتا، وبيتل، وغولف، وباسات، لكن الشركة الألمانية اعترفت بوجود حوالي 11 مليون سيارة تحتوي على أجهزة الخداع في جميع أنحاء العالم. ويبدو أن حيل الشركة الألمانية ستكلفها الشيء الكثير، حيث اعترف مديرها التنفيذي، مارتن فينتركورن، بأن "الشركة فقدت ثقة عملائها، والرأي العام، وبدأنا بالفعل تحقيقا داخليا"، كما أن خسائر فولكس فاغن لن تقف عند تكلفة سحب 500 ألف سيارة من الولاياتالمتحدة، وهي التكلفة التي تقدر ب 6.5 مليار أورو، بل يمتد الأثر المالي على الشركة إلى غرامة مالية يحق لوكالة حماية البيئة فرضها على الشركة. ومن الممكن أن يتعرض عملاق السيارات الألماني للمزيد من الخسائر في حالة لجوء العملاء وحاملي أسهم الشركة إلى القضاء للحصول على تعويضات، علاوة على تكهنات تشير إلى إجراء وزارة العدل تحقيقا جنائيا في تلك الأزمة.