كشف الرئيس الفرنسي “فرنسوا هولاند” في ندوته الصحافية اليوم الأحد بمدينة طنجة، أن الملك محمد السادس أكد له حضوره شخصياً للمؤتمر العالمي حول التغيرات المناخية بالعاصمة الفرنسية باريس COP21، دجنبر المقبل. وأضاف الرئيس الفرنسي أن المغرب الدي سيستقبل المؤتمر العالي المقبل COP22 بمراكش، يتوفر على مؤهلات كبيرة لانجاح المؤتمر. من جهتها، تقف الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة “حكيمة الحيطي” على أخر الاستعدادات لمشاركة المغرب في المؤتمر العالمي بباريس، فيما باشرت الاعدادات لاحتضان المغرب للمؤتمر نفسه خلال العام المقبل 2016. وكانت “الحيطي” قد كشفت في اللقاء التشاوري الوزاري حول الاعداد للمؤتمر العالمي بباريس، أن "نقل التكنولوجيا والدعم المالي للبلدان السائرة في طريق النمو، بات أمراً ضرورياً لبلوغ أهداف التنمية المستدامة لهده البلدان". وكانت "الحيطي" تتحدث خلال كلمة لها، أمام وزراء عدد من البلدان، للاعداد للمؤتمر الأممي بالعاصمة الفرنسية، حيث شددت على أن "نجاح اتفاق باريس الذي سيتم تبنيه خلال مؤتمر الاممالمتحدة حول التغيرات المناخية، يُشكل تحدياً سنكسبه جميعاً لبلوغ أهداف التنمية المبتغاة لبلداننا". وعَدَدَت "الحيطي" أوجه النجاح المغربي في مجال الطاقات المتجددة و السياسة التي باشرتها الوزارة لاعادة تأهيل وعصرنة المطارح العمومية بعدد كبير من المدن، وهي التجربة التي لقيت اشادة دولية، مَكَنَت المغرب من الظفر بشرف تنظيم المؤتمر العالمي الأممي للمناخ والتغيرات المناخية COP22. وحول احتضان المغرب للمؤتمر الأممي المقبل، قالت "الحيطي" أن المغرب يستعد لاحتضان هدا المؤتمر وهو عازم على جعل الطاقات المتجددة، رهان أساسي للحفاظ على البيئة، من خلال أحد أضخم المشاريع العملاقة في العالم، لتوليد الطاقة الحرارية.