اعتبرت “حكيمة الحيطي” الوزير المنتدبة المكلفة بالبيئة، أن حضور تجربة المغرب في مجال الحفاظ على البيئة، سيكون وازناً خلال مرتمر الأممالمتحدة للمناخ بباريس COP21 مطلع دجنبر القادم. وأضافت “الحيطي” التي شاركت الاثنين الماضية في اللقاء التشاوري الوزاري حول الاعداد للمؤتمر العالمي، أن “نقل التكنولوجيا والدعم المالي للبلدان السائرة في طريق النمو، بات أمراً ضرورياً لبلوغ أهداف التنمية المستدامة لهده البلدان”. وكانت “الحيطي” تتحدث خلال كلمة لها، أمام وزراء عدد من البلدان، للاعداد للمؤتمر الأممي بالعاصمة الفرنسية، حيث شددت على أن “نجاح اتفاق باريس الذي سيتم تبنيه خلال مؤتمر الاممالمتحدة حول التغيرات المناخية، يُشكل تحدياً سنكسبه جميعاً لبلوغ أهداف التنمية المبتغاة لبلداننا”. وعَدَدَت “الحيطي” أوجه النجاح المغربي في مجال الطاقات المتجددة و السياسة التي باشرتها الوزارة لاعادة تأهيل وعصرنة المطارح العمومية بعدد كبير من المدن، وهي التجربة التي لقيت اشادة دولية، مَكَنَت المغرب من الظفر بشرف تنظيم المؤتمر العالمي الأممي للمناخ والتغيرات المناخية COP22. وحول احتضان المغرب للمؤتمر الأممي المقبل، قالت “الحيطي” أن المغرب يستعد لاحتضان هدا المؤتمر وهو عازم على جعل الطاقات المتجددة، رهان أساسي للحفاظ على البيئة، من خلال أحد أضخم المشاريع العملاقة في العالم، لتوليد الطاقة الحرارية. وسيكون مؤتمر باريس، فرصة متميزة للمغرب لاستعراض تجربته الرائدة أفريقياً وعربياً في مجال الطاقات المتجددة وعصرنة المطارح العمومية بادخال تقنيات تكنولوجية جديدة تساعد على استعمالها في انتاج الطاقة. ويحضر المؤتمر العالمي بباريس عشرات من رؤساء الحكومات والوزراء، فضلاً عن الرئيس الفرنسي “فرنسوا هولاند”.