أعلن حزب العدالة و التنمية رفضه القاطع المشاركة بالتصويت المرتقب إجراؤه عصر اليوم الجمعة 5 يوليوز ،على رئيس جديد لمجلس جهة كلميم واد نون ، و الذي سيخلف عبد الرحيم بوعيدة المستقيل. وكان حزب العدالة و التنمية قد دخل في إجتماعات ماراطونية يوم امس الخميس 4 يوليوز الجاري من اجل الحسم في موقعه داخل مجلس كلميم واد نون. وقرر البيجيدي التموقع في صفوف المعارضة حيث قرر الحضور في جلسة التصويت على الرئيس الجديد ، في “إطار إحترام الؤسسات الدستورية دون المشاركة في إنتخاب الرئيس” حسب لغة بيان اللجنة الجهوية للحزب. واكد فريق العدالة و التنمية ،بجهة كلميم وادنون موقفه الرافض للمشاركة في ما أسماه ب”التوافق” ، معتبرا بان هذا التوافق مكافأة ل”من كان سببا في حالة التعثر والبلوكاج لمجلس جهة كلميم وادنون منذ ثلاث سنوات ماضية”. مصادر ذكرت أن منصب رئاسة المجلس حسم لامباركة بوعيدة ، والنيابة الاولى ستعود لحزب التجمع الوطني للأحرار، فيما ستتوزع باقي النيابات على باقي الفرق الحزبية الأخرى، وفي مقدمتها حزب الإستقلال والإتحاد الإشتراكي والحركة الشعبية.