أقدم أفراد عائلة تاجر للمخدرات بسلا، أخيرا، على مهاجمة مقر الدائرة الامنية الرابعة “سيدي موسى”، على مستوى الطريق الساحلي للمدينة، مستعملين أسلحة بيضاء لتحرير معتقلة من قبضة الشرطة، كانت رهن الحراسة النظرية. الهجوم تسبب في حالة استنفار أمني قصوى، حينما حاول المتهمون فك أصفاد الموقوفة داخل مقر الأمن مستغلين وجود موظفين اثنين فقط. وأشارت إلى انه ربط موظف أمن الاتصال بالوحدات المتنقلة لسيارات النجدة التي وصلت متأخرة إلى مسرح الحادث، بعد أن لاذ أعضاء شبكة المخدرات، الملقبين ب”أولاد تفاحة”‘، بالفرار نحو وجهات مجهولة تورد “الصباح”. وكانت عناصر الشرطة، قد أوقفت، الأحد الماضي، مشتبها فيها في قضية جنحية، ونقلتها إلى مقر الدائرة الأمنية قصد إشعار النيابة العامة للتحقيق معها في ارتباطات بشبكة مخدرات. وفي الوقت الذي علم أربعة أفراد من أسرتها بخلو “الكوميسارية” من العناصر الأمنية التي تحمل السلاح الوظيفي، باغتوها، وكان أحدهم يحمل سيفا متوسط الحجم وهو من ذوي السوابق في الاتجار في المخدرات بالشيرا والأقراص المهلوسة، وحاولوا إخراج الظنينة من مقر الشرطة لتخليصها من الاعتقال.