أوقفت مصالح الدرك الملكي بالدريوش التابعة لسرية ميضار، أخيرا، شخصين تتراوح أعمارهما ما بين 20 و 22 عاما، متلبسين بالإفطار العلني في رمضان وإستهلاك مخدر الشيرا. وذكرت مصادر مطلعة، ان الموقوفين جرى إيقافهما في مكان عمومي، وهما يتعاطيان للمخدرات في واضحة النهار وأمام مرأى من المواطنين في شهر رمضان. ولم تكشف المصادر ذاتها، ان كان المعنيان لهما ارتباط بمنظمة “وكالين رمضان” الداعية الى الافطار في رمضان، والمطالبة بالغاء الفصل 222 من القانون الجنائي. وجرى الاحتفاظ بالموقوفين رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت اشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمهما الى العدالة من أجل المنسوب اليهما. يشار إلى أن "وكالين رمضان" بالمغرب كانوا قد توعدوا بمبادرات غير مسبوقة، في رمضان، دفاعا عما أسموه "حقهم في تناول وجبات الأكل والتدخين بالفضاءات العمومية، ووقف المتابعات القانونية في حق المفطرين". ويعقد "وكالين رمضان" اجتماعات للتنسيق بينهم ، إذ أعلنت عدة حركات انخراطها في الحملة، ومنها حركة "مالي"، التي تدعو إلى إلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي، لأنه في نظرهم، يمس بحرية الأفراد في اتخاذ القرار بعدم الصيام. ويراهن مفطرو رمضان على تصعيد احتجاجاتهم لإلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي، الذي ينص على أن "كل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي، وتجاهر بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي، دون عذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر، وغرامة من اثنتي عشر إلى مائة وعشرين درهما".