قال السٓلفي السابق ‘عبد الوهاب رفيقي' الشهير بلقب ‘أبو حفص' أنه لا حرج في الدين من وضع العطور و مزيل العرق في نهار رمضان. وكتب ذات السجين السابق بتهم الارهاب والتطرف، في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك، أن المفاهيم المرتبطة بالمخيمات الشعبي حول وضع العطور والتزين في نهار رمضان مغلوطة. ويضيف ‘أبو حفص' أن وضع العطور و مزيل العرق خَيْرٌ من إيذاء الناس بروائح الإبط الكريهة والجسد المقيتة. وفيما يلي تدوينة ‘أبو حفص' : من المفاهيم لي مرتبطة في المخيال الشعبي بشهر رمضان، التخلي عن أي شيء عندو علاقة بالأناقة والتجمل، والظهور بمظهر حسن ولائق، وهذا من المفاهيم المغلوطة لي معندها علاقة برمضان أو الصيام. بعض الناس تيشوفو أن الاستحمام والتنظف في نهار رمضان حرام خوفا من تسلل قطيرات من الماء إلى جوف الصائم فتفسد عليه صيامه، كاين لي متيستعملش معجون الأسنان وتيفضل يأذي الناس برائحة الفم الكريهة وعند راسو ديك الريحة أطيب من ريح المسك، كاين لي متيستعملش مزيل العرق ومعندو مشكل يخنق الناس لي معاه برائحة الصنان المهم صيامو يكون مقبول كما يعتقد، كاين لي تيهجر وضع العطور وتيخلينا نشمو رائحة الجسد ديالو لي زفرة ومقيتة لأن شي فقيه قال ليه العطر حرام معا الصيام، حتا من الاضافر ديالو تتلقاهوم كبار وموسخين لأن تقليم الأضافر مكروه في رمضان…. بلا منتكلمو على المرأة لي محرمين عليها العطر ف رمضان وغيرو، ف رمضان ممنوعة من كل عاداتها الجمالية من تأنق وتجمل ووضع للماكياج، ومطلوب منها تكون عبد القادر حتى يكون صيامها مقبولا…. واش هذا موسم الطاعة والغفران ولا موسم لوسخ والقبح والروائح الكريهة؟ واش مطلوب من الصائم يكون نتن وموسخ والصائمة تكون بشعة حتى يقبل صيامهما؟ أولا: حتى فقهيا كل ما سبق ليس بمفطر، لا مفطر إلا الطعام والشراب والجماع، ولا شيء غير ذلك. ثانيا: كيفاش بغينا المجتمع ينتج ويتحرك ف رمضان وشي ما طايق شي بسبب روائح الأفواه والأبدان؟ ثالثا: رمضان شهر الروحانيات، شهر الاجتماع على البر والخير، فالمفروض نزيدو ف الجمال والتأنق ماشي ف لوسخ والنتانة… واخيرا إن الله جميل يحب الجمال، ومن أهم حكم الصوم ترك أذى الناس، فإيلا مبغيتيش تآذينا عزيزي الصائم، عافاك غسل سنانك بالمعجون، وحط شي ديودورن ريحتو زوينة، ورش شي بارفان منعش سيكون صومك مقبولا، وعملك مبرورا، وذنبك مغفورا