بشكل عاجل دعا عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وأمناء المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد المغربي للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، و الاتحاد الوطني للشغل، إلى اجتماع عاجل بمقر وزارته، صباح اليوم الخميس. مصادر نقابية ذكرت لRue20.Com أن اللقاءات الماراطونية، التي عقدها مؤخرا الوزير لفتيت، مع زعيم نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، عبد القادر الزاير، أذابت جليد التوتر في الخلاف والصراع القائم بين النقابات والحكومة بنسختيها و مهدت الطريق للتوصل إلى اتفاق أولي بشأن الزيادة العامة في الأجور. ومن غير المستبعد، تقول ذات المصادر النقابية، أن الوزير لفتيت، سيبحث المصادقة من عدمها على عرض الوزارة، الذي قدمه لعبد القادر الزاير، الكاتب العام للكونفدرالية في اللقاء الذي جمعهما الثلاثاء 9 أبريل. و كان الزاير، قد أكد أمام المجلس الوطني لنقابة الCDT أمس الأربعاء ، أن قبول عرض الوزير لفتيت، جاء بعض تضمينه مقترحات تقدمت بها مركزيته النقابية خلال هذه الجولات من الحوار مع وزارة الداخلية التي انطلقت يوم 8 يناير الماضي، وأكد في سياق حديثه، أن الحوار مع الحكومة بخصوص باقي القضايا المطروحة في الملف المطلبي، سيواصل بشأنها الحوار الاجتماعي الثلاثي الأطراف. وأكد الزاير، أنه سيدعو المجلس الوطني للكونفدرالية في زمن أقصاه 45 يوما لاطلاعه على مجريات الحوار الاجتماعي بخصوص باقي النقاط العالقة، واتخاذ كافة القرارات التي تتطلبها مستجدات الوضع وتطوراته. مصادر نقابية أجمعت على أن لفتيت يتجه نحو النجاح في مهمته التي فشلت فيها حكومة بنكيران، وطبعتها الثانية (العثماني) في تحقيقه لأزيد من سبع سنوات ، و أنه يحمل أخباراً سارة للشغيلة تزامناً مع تخليد فاتح ماي العمالي.